وتُخبرُنِي فتاةُ ربيعِنا الغَرِدِ غَداً سَهَرٌ أُداعِبُهَا فليلُ هواكِ مُكْتَئِبٌ على دَعَدِ وشمسُ هوايَ من أرَقٍ إلى رَغَدِ
أنا وانت ونبض القلم
تعزف على خيوط ذاكرتي لحناً جميلاً يترك عطراً تستأنس به مخيلتي تطير معه أشواقي لتعانق ضوء القمر يفوح حبكَ ويعانق النسمات حبيبي يامنْ هواكَ يروي عني كل حكاياتي مزقت كل تراثي العاطفي عندما لاح لي نجمك ألقيت ببحورِ ذاكرتي في ظلمة المكان وجعلت من أشجار الياسمين أوراقي وفراشات الربيع مواسمي بصماتُ ذوقكَ على أثاث غرفتي ومراكبُ حبي مرصوفةٌ على شطئان هواكْ فهل ستنشدني قصائدكَ الغرقة في بحوري وهل ستكتبني على جدران قلبكَ ولا أحد سواي فما أشواقي إلا سنا نورٍ ساحرٍ يسمو بها حبكَ النضر وجدي كالشذا صافٍ وشوقي كالندى طاهر .